Monday, April 28, 2008

من هو رفيق وحدتك


في يوم من الأيام> >

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده> >

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله> >

من أنت'‏؟> >

قال> >

أنا المال> >

فسأل الرجل زوجته وأولاده> >

هل ندعه يركب معنا ؟> >

فقالوا جميعا> >

نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء> >

وان نمتلك اى شيء نريده> >

فركب معهم المال> >

وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر> >

فسأله الأب : ‏من أنت؟> >

فقال> >

إنا السلطة والمنصب> >

فسأل الأب زوجته وأولاده> >

هل ندعه يركب معنا ؟> >

فأجابوا جميعا بصوت واحد> >

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء> >

وان نمتلك اى شيء نريده> >

فركب معهم السلطة والمنصب> >

وسارت السيارة تكمل رحلتها> >

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا> >

حتى قابلوا شخصا> >

فسأله الأب> >

من أنت ؟> >

قال> >

إنا الدين> >

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد> >

ليس هذا وقته> >

نحن نريد الدنيا ومتاعها> >

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا> >

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه> >

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام> >

و و و وسيشق ذلك علينا> >

ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها> >

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها> >

وفجأة وجدوا على الطريق> >

نقطة تفتيش> >

وكلمة قف> >

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة> >

فقال الرجل للأب> >

انتهت الرحلة بالنسبة لك> >

وعليك إن تنزل وتذهب معى> >

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق> >

فقال له الرجل> >

أنا افتش عن الدين......‏هل معك الدين؟> >

فقال الأب> >

لا> >

لقد تركته على بعد مسافة قليلة> >

فدعنى أرجع وآتى به> >

فقال له الرجل> >

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل> >

فقال الاب> >

ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة> >

والاولاد> >

و..‏و ..‏و..‏و> >

فقال له الرجل> >

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا> >

وستترك كل هذا> >

وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق> >

فسأله الاب> >

من انت ؟> >

قال الرجل> >

انا الموت> >

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه> >

ونظر الاب للسيارة> >

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه> >

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة> >

ولم ينزل معه أحد> >

قال تعالى> >

((قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين)).> >

وقال الله تعالى> >

((كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور))

والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته

2 comments:

samourai 4 ever said...

اممممممممممممممم
ما اجملها من قصه بسيطه تبين عظمه ما نضيع من بين ايدينا
يا رب نفوق بقه
و نحس باللى فايتنا

و دمتــــــــــــــــــــم

Antonio said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميل ما تكتبين أختي سندريلا
الله يسعدك ويزيدك الهام لكتابة أجمل من دلك

تحياتي لكي

اخوكي راجح البسيوني